أكدت أوساط عربية أنّ "رئيس الإستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان قدّم الى الروس عرضاً سياسيّاً شاملاً لخريطة الوضع السياسي في المنطقة، بيّن لهم أنّ دفّة الوضع الإقليمي تميل الى الجهة التي تقودهت بلاده في هذه المرحلة بعد نجاح ما اصطلح على تسميته بـ"الانقلاب" الإقليمي الذي قاده أخيراً".
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن تلك الاوساط إشارتها إلى أن "قراءة سياسية متقدّمة للوضع في إيران أفضت الى الإستنتاج بأنَّ أسباب فوز الرئيس الجديد حسن روحاني في الإنتخابات، هي نفسها الأسباب التي ساهمت وتساهم في تطويق السياسة الخارجية لبلاده في المرحلة الأخيرة".
ونفت تلك الأوساط "إمكان إتمام مقايضة بين السعودية وإيران، ما دامت الأولى لا تشعر بضغوط تحتّم عليها إعادة النظر في مواقفها"، معتبرة أنّ "إقرار مجلس النواب الأميركي حزمة من العقوبات عشيّة تنصيب روحاني، لهوَ أبلغ دليل على أنّ تطبيع العلاقات الغربية مع إيران مُبكر جدّاً".